هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قاده الحركه

    OSND2009
    OSND2009
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 283
    العمر : 34
    الجنسيه : ارض الاسراء والمعراج
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 55943
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    قاده الحركه Empty قاده الحركه

    مُساهمة من طرف OSND2009 الأحد مارس 15, 2009 9:58 pm



    الشيخ احمد ياسين

    قاده الحركه 180px-Ahmad_yassin

    نشأة الشيخ

    كان في العاشرة من عمره عندما كان البريطانيون يجلبون الجراد الصهيوني من كل أصقاع الأرض لينشروه في ربوع فلسطين و ليؤسسوا له بسطوة القوة المدججة بالأساطير دولة تسمى "إسرائيل" في عام 1948 ولد الشيخ أحمد ياسين في عام 1938 في قرية "الجورة" من قضاء مدينة المجدل عسقلان و مع حلول النكبة هاجر مع أسرته الفقيرة من منطقة المجدل عسقلان إلى القطاع و لم يمكث طويلاً حتى تعرض عام 1952 لحادث و هو يمارس الرياضة على شاطىء غزة ما أدى إلى شلل شبة كامل في جسده تطور لاحقاً إلى شلل كامل لم يثنه الشلل عن مواصلـة تعليمه و صولاً إلى العمل مدرساً للغة العربية و التربيةالإسلامية في مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة في تلك الأثناءأى فترة الخمسينات و الستينات كان المد القومى قد بلغ مداه فيما أعتقل الشيخ من قبل السلطات المصرية التى كانت تشرف على غزة بتهمة الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين و عندما كان رجالات الحركة في قطاع غزة يغادرون القطاع هرباً من بطش "جمال عبد الناصر" كان للشيخ أحمد ياسين رأى أخر فقد أعلن أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة و الجهاد
    بداية نشاطه السياسي

    حين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركه في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 ، حينها اظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة حيث استطاع ان ينشط مع رفاقة الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الاقليم إلى الادارة المصرية .
    الاعتقال

    كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
    هزيمة 1967

    بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

    إنشاؤه لحركة "حماس"

    في عام 1987 ميلادية ، اتفق احمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الاسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم " حركة المقاومة الإسلامية " المعروفة اختصارا باسم "حماس" . بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الاولى التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد ، ومنذ ذلك الحين واحمد ياسين يعتبر الزعيم الروحي لحركة حماس . ولعل هزيمة 1948 من أهم الأحداث التي رسخت في ذهن ياسين والتي جعلته في قناعة تامة على إنشاء مقاومة فلسطينية في وجه الإحتلال الإسرائيلي. فيرى بضرورة تسليح الشعب الفلسطيني والإعتماد على السواعد الوطنية المتوضئة وكذلك البعد العربي والإسلامي في تحرير فلسطين، إذ لا يرى ياسين من جدوى في الإعتماد على المجتمع الدولي في تحرير الأرض الفلسطينية. وكما يروي، "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".. وحركة حماس هى امتداد لحركة الإخوان المسلمين العالمية التى مقرها الرئيسي في جمهورية مصر العربية القاهرة وكان مؤسسها حسن البنا الذي تم اغتياله على يد الحكومة المصرية في 12 فبراير 1949.
    إعتقاله

    بعد ازدياد أعمال الانتفاضة الاولى، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط أحمد ياسين فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988 وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان. وعند ازدياد عمليات قتل الجنود الإسرائيلين وتصفية العملاء المتعاونين مع المحتل الصهيوني قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء وكوادر وقيادات حركة حماس، و صدر حكم يقضي بسجن ياسين مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 وذلك بسبب تحريضه على اختطاف وقتل الجنود الإسرائيلين و تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي فتحت صفحة جديدة من تاريخ الجهاد الفلسطيني المشرق.
    محاولات الإفراج عنه

    حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، ، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة واستشهاد قائد مجموعة الفدائيين.
    الإفراج عنه

    اطلق سراح الشيخ ياسين في فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 وابعد إلى الأردن بعد ثمانية اعوام ونصف من الاعتقال ، بتدخل شخصي من العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن طلال .
    وكانت عملية فاشلة قام بها الموساد لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عاصمة الأردن عمان أثارت غضب الحسين الذي طالب بالإفراج عن الشيخ مقابل اطلاق عميلين الموساد الإسرائيليين اللذين اوقفا في الأردن.
    الإقامة الجبرية

    وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية
    محاولة اغتياله

    في 13 يونيو 2003، أعلنت المصادر الإسرائيلية أن ياسين لا يتمتع بحصانة وانه عرضة لأي عمل عسكري إسرائيلي. وفي 6 سبتمبر/ أيلول 2003 ، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية عندما قامت المقاتلات الإسرائيلية من طراز F/16 بالقاء قنبلة زنة ربع طن على أحد المباني في قطاع غزّة، وكان أحمد ياسين متواجداً في شقّة داخل المبنى المستهدف مع مرافقه إسماعيل هنية، فاصيب ياسين بجروح طفيفة جرّاء القصف. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية بعد الغارة الجوية ان أحمد ياسين كان الهدف الرئيسي من العملية الجوية.


    صورة من مقابلة لقناة المجد مع الشيخ قبل استشهاده بأقل من أسبوع
    استشهاده

    تم اغتيال الشهيد أحمد ياسين من قبل الإحتلال الصهيوني وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره ، بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وادائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية الموافق 22 مارس من عام 2004 ميلادية بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون . قامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعاً على كرسيه المتحرّك من قِبل مساعديه،اغتيل ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبناءه في العملية، واغتيل معه 7 من مرافقيه.
    OSND2009
    OSND2009
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 283
    العمر : 34
    الجنسيه : ارض الاسراء والمعراج
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 55943
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    قاده الحركه Empty اسماعيل ابو شنب

    مُساهمة من طرف OSND2009 الأحد مارس 15, 2009 10:06 pm

    إسماعيل أبو شنب


    قاده الحركه Pic07d


    يعتبر المهندس إسماعيل أبو شنب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، الذي اغتالته الخميس القوات الصهيونية بقصف سيارته بغزة من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي و النقابي و الأكاديمي ، و تفوّق في هذه المجالات بشكلٍ كان ملفتاً للنظر ، كما كان اجتماعياً محبوباً في أوساط الفلسطينيين الذين بكوه بحرقة بعد إعلان استشهاده رحمه الله .

    ميلاده و نشأته :

    ولد المهندس إسماعيل حسن محمد أبو شنب "أبو حسن" في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة عام 1950 و ذلك بعد عامين من هجرة عائلته من قرية "الجيّة" من قضاءالمجدل عسقلان ، حيث استقرت أسرته في نفس المخيم .
    نشأ أبو شنب نشأة السواد الأعظم من أبناء فلسطين الذي هُجّروا من ديارهم في نكبة عام 1948 ، فالمخيم هو عالمهم ، و الفقر هو القاسم المشترك الذي يجمعهم . و كان والده "حسن" أمياً و لكنه كان يستطيع قراءة القرآن الكريم . و كان حريصاً على تعليم أبنائه و خاصة القرآن الكريم ، فما إن فتحت بعض مراكز تعليم القرآن الكريم أبوابها حتى سارع بإشراك إسماعيل و هو طفل صغير فيها ، و قد قدّر له أن يحفظ حوالي نصف القرآن الكريم و هو ما يزال في المرحلة الابتدائية من تعليمه .
    قضى معظم دراسته الابتدائية في مدرسة وكالة الغوث في النصيرات ، كان ذلك ما بين عامي 1956 و 1961 حيث تأثّر كثيراً حينها بتوجّهات و رعاية الأستاذ حماد الحسنات أحد الدعاة في منطقة النصيرات "و هو من قادة حركة حماس" .
    كان والده جاداً مجداً في السعي على عياله يعمل في فلاحة الأرض عند بعض الناس ، حيث أخرج من أرض في "الجيّة" حانوتاً صغيراً يبيع فيه بعض الحاجيات لسكان منطقته من اللاجئين في المخيم و من البدو الذي يقطنون بالقرب منه .
    و توفيّ الوالد و الأطفال لا يزالون صغاراً ، أكبرهم كان إسماعيل ، و الذي كان ما يزال في المدرسة الابتدائية ، و تولي رعاية العائلة بعض الأقارب ، الذين رأوا أن تنتقل عائلة إسماعيل إلى مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة ، حيث يقطن العديد من أقاربهم هناك .
    و بعد أن أكمل أبو شنب المرحلة الإعدادية من دراسته في مدرسة غزة الجديدة التابعة لوكالة الغوث في عام 1965 انتقل إلى مدرسة فلسطين الثانوية ، و كان دائماً من الطلاب المتفوّقين في صفه .
    [عدل]
    العودة إلى الوطن :

    و قد عرض عليه أحد أساتذته في الجامعة أن يتم تعيينه "معيداً" في الكلية و لكنه فضّل أن يعود إلى قطاع غزة ليعمل هناك ، و فعلاً عاد و اشتغل مهندساً للمشاريع في بلدية غزة لمدة خمس سنوات ، عرفه خلالها زملاؤه ، و من احتك به ، مهندساً متميزاً سواء في الناحية الأخلاقية أو المهنية و يشهد بذلك الكثير ممن عرفه .
    و في تلك الفترة اعتزمت جامعة النجاح الوطنية بنابلس أن تفتح كلية الهندسة فيها ، فأعلنت عن توفير بعثات دراسية للمهندسين ، لاستكمال دراستهم العليا ليعودوا ليعملوا مدرسين في كلية الهندسة ، و تقدّم أبو شنب بطلب للانبعاث للدراسة و تم اختياره لهذا الغرض فاستقال من عمله في بلدية غزة و سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث حصل على درجة الماجستير في هندسة الإنشاءات من "جامعة كالورادو" عام 1982 .
    و عاد أبو شنب إلى جامعة النجاح ليدرّس فيها ، ثم سنحت له فرصة إكمال دراسته مرة أخرى ، فرجع إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1983 ، حيث بدأ الدراسة للحصول على شهادة الدكتوراه ، و لكن جامعة النجاح استدعته لحاجتها الماسة له و لأمثاله للتدريس في الجامعة ، فقطع دراسته و عاد إلى الجامعة و عيّن قائماً بأعمال رئيس قسم الهندسة المدنية في عام 1983 - 1984 و ظلّ يدرس في الجامعة حتى أغلقتها سلطات الاحتلال مع اشتعال الانتفاضة أواخر عام 1987 .
    [عدل]وضعه الاجتماعي و النقابي :

    أبو شنب من القلائل الذين استطاعوا التوفيق و الجمع بين إبداعهم في مجال تخصّصهم و بروزهم و مشاركتهم الواضحة في الحياة العامة و حمل هموم الأهل و الوطن ، حيث كان لا يدع فرصة للخير صغيرة كانت أم كبيرة إلا و يحاول أن يكون له فيها نصيب و كان هذا بالإضافة إلى قدراته الشخصية و مواهبه سبباً في أن يكون أحد الشخصيات الاجتماعية المرموقة في القطاع .
    و كان له دور مهم خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت بين التنظيمات الفلسطينية في عام 1986 في قطاع غزة حيث تداعت المؤسسات و الهيئات الأهلية في القطاع لوأد الفتنة و تم اختيار المهندس إسماعيل أبو شنب عضواً في لجنة الإصلاح المنبثقة عن هذا التجمّع و قد أدّت اللجنة دوراً طيباً في تصفية الأجواء و تهدئة الخواطر .
    و في المجال الاجتماعي الخيري العائلي كان أقرباؤه و جيرانه يلجأون إليه عند الخلاف و النزاع فيبذل جهده لنصحهم و حلّ مشكلاتهم و التوفيق بينهم و كان جيرانه و أهالي الحي الذي يسكن فيه حالياً "حي الشيخ رضوان بمدينة غزة" يعرفونه شخصاً مؤدّياً للواجب بل مبادراً إليه ، و كان أهل الخير في الضفة و غزة يلجأون إلى مكتبه الهندسي لعمل التصميمات الهندسية و أخذ الاستشارة لبناء المشاريع الخيرية و المساجد و غيرها مجاناً و دون أن يتقاضى عليها أجراً .
    [عدل]نقيبا للمهندسين :

    أما في مجال العمل النقابي فيعتبر أبو شنب رائداً في هذا المجال فهو من مؤسسي جمعية المهندسين الفلسطينيين في قطاع غزة عام 1976 ، و كان عضواً في مجلس إدارتها من عام 1976 و حتى عام 1980 ثم انتخب رئيساً لمجلس إدارتها و نقيباً للمهندسين في نفس العام ، حيث ترك هذا المنصب لسفره للدراسة في أمريكا و مصر ، و بعد عودته من هناك تم انتخابه عضواً لدورتين متتاليتين و جرى اعتقاله في عام 1989 ، و هو يحمِل هذه الصبغة ، و بعد الإفراج عنه في عام 1997 ، أعيد انتخابه رئيساً لمجلس إدارة الجمعية و نقيباً للمهندسين حتى اللحظة .
    و أثناء عمله في التدريس في جامعة النجاح كان له دور بارز في توجيه الحركة الطلابية و النقابية في الجامعة لتكون في موقع الريادة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة المحتلين .
    و بعد عامٍ تقريباً من إغلاق الجامعة مع بداية الانتفاضة استقال من الجامعة في أواخر عام 1988 و عمل مهندساً في وكالة الغوث حيث مارس عمله النقابي هناك حتى اعتقاله في أيار (مايو) لعام 1989م .
    أبو شنب هو عضو مؤسس للجمعية الإسلامية بغزة عام 1976 ، و التي واكبت ظهور المجمع الإسلامي و الذي كان له دور رئيس في استقطاب الشباب الفلسطيني و إنقاذهم من وحل الاحتلال الذي كان يحاول أن يدمّر أخلاقهم الأمر الذي اعتبر رافداً هاماً من روافد اندلاع الانتفاضة المباركة حيث كان للجمعية نشاطات اجتماعية و ثقافية و رياضية ..الخ ، و هو كان حتى استشهاده محاضراً في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة ، و رئيس كلية العلوم التطبيقية في الجامعة .
    [عدل]عمله الكفاحي :

    تأثّر أبو شنب بالشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" منذ كان صغيراً ، حيث كان يسكن في نفس مخيم الشاطئ الذي يقطن فيه الشيخ ياسين آنذاك حيث كان الأخير و رغم إعاقته الجسدية دائب الحركة و النشاط و كان له تأثير واضح و كبير في الحياة الاجتماعية و الثقافية للمخيم ، و في نهاية الستينيات تعرّف على العمل الإسلامي من خلال الشيخ ياسين ، حيث قويت هذه الروابط حينما ساهم أبو شنب بتأسيس الجمعية الإسلامية التي كانت امتداداً للمجتمع الإسلامي الذي كان يرأس إدارته الشيخ أحمد ياسين في ذلك الوقت .
    و لعب أبو شنب خلال الانتفاضة الأولى دوراً مميزاً في قيادتها منذ الشرارة الأولى لاشتعالها و ظلت بصماته واضحة عليها حيث و منذ اليوم الأول الذي اندلعت فيه الانتفاضة كلّفه الشيخ أحمد ياسين بمسؤولية قطاع غزة في تفعيل أحداث الانتفاضة و كان نائباً للشيخ ياسين ، و قد عمل أبو شنب منذ اليوم الأول في الانتفاضة على متابعة كافة الأحداث التي تقوم بها حماس و عمل على تقوية هذه الثورة من خلال عوامل كثيرة و تطوير أساليبها حتى لا تقتصر على الحجر فحسب ، أيضاً عمل على تنظيم الأجهزة المتعددة للحركة و ترتيبها و تفرّد كلّ جهاز بعمله الخاص حتى اعتقل في إطار الضربة التي وجهتها المخابرات الصهيونية لحركة حماس و كان ذلك بتاريخ 30/5/1989م ، و قد أفرج عنه بتاريخ2/4/1997م .
    [عدل]داخل السجن :

    و لم يتوقّف أبو شنب عند اعتقاله عن العمل فهو و منذ اللحظة الأولى لاعتقاله أدرك أنه انتقل إلى مرحلة جديدة في العمل الجهادي و هيّأ نفسه جيدا لهذه المرحلة و كان مدركاً تماماً أن البداية ستكون صعبة جداً و فعلاً أخضع للتحقيق من قبل المخابرات الصهيونية في سجن الرملة و عذّب عذاباً قاسياً لمدة ثلاثة شهور و بعد هذه الفترة من التعذيب تم نقله إلى زنازين العزل في نفس السجن ظلّ فيها مدة 17 شهراً لم يرَ النور فيهم ، و من ثم و في عام 1990 و بعد انتهاء فترة العزل أصبح ممثلاً للمعتقل في الرملة ، و قد شكّل داخل المعتقل قيادة حركة حماس و ذلك بعد اعتقاله من سجن الرملة إلى سجن عسقلان ، حيث أمضى بعد ذلك باقي مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات قاد خلال هذه الفترة حركته بصورة رائعة ، حيث لم تشهد الحركة الأسيرة قائداً مثل أبي شنب حيث خاض و إخوانه المعتقلون إضرابين كان لهما أثر بالغ على تحسين حياتهم داخل السجن و حقّقوا من خلالهما إنجازات عظيمة و ذلك في عام 1992 ، و في عام 1995 .
    و لعب أبو شنب بعد الإفراج عنه دوراً مهماً كقائد سياسي في الحركة حيث كان يمثل الحركة في الكثير من اللقاءات مع السلطة و الفصائل ، و كان يُعرَف بآرائه المعتدلة ، و هو يرأس مركز المستقبل للدراسات ، و استشهد القائد الفذ يوم الخميس 21-8-2003 في قصف همجي من قوات الاحتلال لسيارته مع اثنين من مرافقيه في مدينة غزة .
    OSND2009
    OSND2009
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر عدد الرسائل : 283
    العمر : 34
    الجنسيه : ارض الاسراء والمعراج
    السٌّمعَة : 7
    نقاط : 55943
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    قاده الحركه Empty عبد العزيز الرنتيسي

    مُساهمة من طرف OSND2009 الأحد مارس 15, 2009 10:08 pm


    عبد العزيز الرنتيسي


    قاده الحركه Pic07

    طفولته

    ولد في 23 أكتوبر 1947م في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا) ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة وأنهى دراسته الثانوية عام 1965م.
    ويتذكر الرنتيسي طفولته، فيقول: "توفي والدي وأنا في نهاية المرحلة الإعدادية فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعودية من أجل العمل". ويردف: "كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية، فاشتريت حذاء من الرابش، (البالة)، فلما أراد أخي السفر كان حافيا، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه، وعدت إلى البيت حافيا... أما بالنسبة لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي".
    [عدل]الدراسة

    كان عبد العزيز الرنتيسي من المتفوقين، وهو ما أهله للحصول على منحة دراسية في مصر على حساب وكالة غوث اللاجئين (أونروا) وهناك درس طب الأطفال في مصر لمدة 9 سنوات وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976 شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات بدأ الرنتيسي العمل في مجال الطب عام 1972، وتزوج عام 1973، ويذكر ما حدث له في ليلة زفافه ويقول: "لم يكن في المخيم كهرباء، وكنت أول من سحب خط كهرباء في المخيم.. لكن للأسف الكهرباء كانت ضعيفة لم تنر المصابيح، فطلبت من البلدية تقوية التيار الكهربائي من أجل إتمام مراسم زواجي، فوافقوا أن يقووا التيار الكهربائي لمدة ثلاثة أيام فقط".
    [عدل]النشأة السياسية

    وعن بداية مشواره مع الحركة الإسلامية يقول الرنتيسي إنه تأثر أثناء دراسته بمصر كثيرا بالشيخين محمود عيد و أحمد المحلاوي، وكانا يخطبان في مسجدي السلام باستانلي والقائد إبراهيم بمحطة الرمل في الإسكندرية.
    وأضاف الرنتيسي: "كانت الخطب سياسية حماسية؛ فمحمود عيد كان يدعم القضية الفلسطينية، وكان يواجه السادات بعنف في ذلك الوقت؛ وهو ما ترك أثرا في نفسي، فلما عدت من دراسة الماجستير بدأت أتحسس طريقي في الحركة الإسلامية مقتديا بأسلوبه ونهجه"، موضحا أن أول مواجهة له مع الاحتلال الإسرائيلي كانت عام 1981 حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم اعتقل على خلفية رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال.
    [عدل]إنشاء حركة حماس

    كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى مقتل شخص وترك عدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.
    ويقول الرنتيسي عن قصة إنشاء الحركة: "كنت مسئول منطقة خان يونس في حركة الإخوان المسلمين ، وفي عام 1987 قررنا المشاركة بفاعلية في الانتفاضة، وكنا سبعة.. الشيخ أحمد ياسين و عبد الفتاح دخان و محمد شمعة و إبراهيم اليازوري و صلاح شحادة و عيسى النشار ، وقد اخترنا اسما للعمل الحركي هو حركة المقاومة الإسلامية ثم جاء الاختصار إلى حماس".
    [عدل]الاعتقال الأول

    وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة- إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع. وجري أعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.
    [عدل]مرج الزهور

    و في 17/12/1992 أبعد مع 416 مجاهدا من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم لقرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن و إغلاق باب الإبعاد إلى الأبد. وقد اسس في مرج الزهور مدرسة ابن تيمية نسبة إلى العالم الاسلامي ابن تيمية.
    [عدل]العودة

    خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس وأخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، واعتقل الرنتيسي عدة مرات من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكّن الدكتور الرنتيسي من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف وقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال في عزل انفرادي.
    وبعودة أحمد ياسين إلى قطاع غزّة في أكتوبر 1997، عمل الرنتيسي جنباً إلى جنب مع أحمد ياسين لإعادة تنظيم صفوف حماس بعد فقدان صلاح شحادة. وقام الرنتيسي بعمل المتحدّث الرسمي لتنظيم حماس وكقائد سياسي للتنظيم.

    [عدل]السجن

    بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في السجون الإسرائيلية سبع سنوات بالإضافة إلى سنة قضاها مبعدا في مرج الزهور بأقصى جنوب لبنان عام 1992، وكان أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15-1-1988، وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5-3-1988، ويقول مستذكرا تلك الأيام: "منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله".
    اعتقل الرنتيسي في سجون السلطة الفلسطينية 4 مرات، وبلغ مجموع ما قضاه في زنازينها 27 شهرا معزولا عن بقية المعتقلين.
    [عدل]الإستشهاد

    وبعد اغتاليه من قبل إسرائيل الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، وفي مساء 17 ابريل 2004 قامت مروحية إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سيارة الرنتيسي فاستشهد ولده محمد ومرافق الدكتور ثم لحقهم الدكتور وهو على سرير المستشفى في غرفة الطواريء ومن وقتها امتنعت حركة حماس من اعلان خليفة الرنتيسى خوفا من اغتياله.
    [عدل]من أقواله

    "أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً للمسلمين قاطبة. ولهذا، لايحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها."
    أرض فلسطين جزء من الإيمان. وقد أعلنها الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً للمسلمين قاطبة. ولهذا، لايحق لفرد أو جماعة بيعها أو إهداؤها.
    ((قال ذات مرة في لقاء بلغة الأنجليزية للمقدم / الموت آتن سواءً على الفراش أو بالاباتشي وأنا أفظل الاباتشي ))
    طلبتها فنلتها
    فكان استشهاده بالاباتشي






      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 2:21 am